باب الاقتداء بالعلماء
أخبرنا منصور بن سلمة الخزاعي، عن شريك، عن ابي، حمزة عن ابراهيم، قال لقد أدركت أقواما لو لم يجاوز أحدهم ظفرا لما جاوزته كفى إزراء على قوم أن تخالف أفعالهم
أخبرنا يعلى، حدثنا عبد الملك، عن عطاء، أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم قال أولو العلم والفقه وطاعة الرسول اتباع الكتاب والسنة
أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا إبراهيم بن أدهم، قال سألت ابن شبرمة عن شيء، وكانت، عندي مسألة شديدة فقلت رحمك الله انظر فيها قال إذا وضح لي الطريق ووجدت الأثر لم أحبس.
أخبرنا عثمان بن الهيثم، حدثنا عوف، عن رجل، يقال له سليمان بن جابر من اهل هجر قال قال ابن مسعود قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلموا العلم وعلموه الناس تعلموا الفرائض وعلموه الناس تعلموا القرآن وعلموه الناس فإني امرؤ مقبوض والعلم سيقبض وتظهر الفتن حتى يختلف اثنان في فريضة لا يجدان أحدا يفصل بينهما
أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا عمر بن أبي خليفة، قال سمعت زياد بن مخراق، ذكر عن عبد الله بن عمر، قال أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل وأبا موسى إلى اليمن قال تساندا وتطاوعا وبشرا ولا تنفرا فقدما اليمن فخطب الناس معاذ فحضهم على الإسلام وأمرهم بالتفقه والقرآن وقال إذا فعلتم ذلك فاسألوني أخبركم عن اهل الجنة من اهل النار فمكثوا ما شاء الله أن يمكثوا فقالوا لمعاذ قد كنت أمرتنا إذا نحن تفقهنا وقرأنا أن نسألك فتخبرنا بأهل الجنة من اهل النار فقال لهم معاذ إذا ذكر الرجل بخير فهو من اهل الجنة وإذا ذكر بشر فهو من اهل النار.
حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن عبيد الله، قال سمعت سعيد بن أبي سعيد، يحدث عن ابيه، عن ابي هريرة قال قيل يا رسول الله أي الناس أكرم قال أتقاهم قالوا ليس عن هذا نسألك قال فيوسف بن يعقوب نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله قالوا ليس عن هذا نسألك قال فعن معادن العرب تسألوني خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا
أخبرنا عبد الله، هو ابن صالح حدثني الليث، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، عن عبد الوهاب، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن معاوية، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
أخبرنا سعيد بن سليمان، عن إسمعيل بن جعفر، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن ابيه، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سلمة، عن جبلة بن عطية، عن ابن محيريز، عن معاوية، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
أخبرنا سليمان بن داود الزهراني، أخبرنا إسمعيل، هو ابن جعفر حدثنا عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الرحمن بن الحويرث، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن ابيه، أنه شهد خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عرفة في حجة الوداع أيها الناس إني والله لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد يومي هذا بمكاني هذا فرحم الله من سمع مقالتي اليوم فوعاها فرب حامل فقه ولا فقه له ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه واعلموا أن أموالكم ودماءكم حرام عليكم كحرمة هذا اليوم في هذا الشهر في هذا البلد واعلموا أن القلوب لا تغل على ثلاث إخلاص العمل لله ومناصحة أولي الأمر وعلى لزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من ورائهم
أخبرنا أحمد بن خالد، حدثنا محمد، هو ابن إسحق عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن ابيه، قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف من منى فقال نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ثم أداها إلى من لم يسمعها فرب حامل فقه لا فقه له ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب المؤمن إخلاص العمل لله وطاعة ذوي الأمر ولزوم الجماعة فإن دعوتهم تكون من ورائهم.
أخبرنا عصمة بن الفضل، حدثنا حرمي بن عمارة، عن شعبة، عن عمر بن سليمان، عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، عن ابيه، قال خرج زيد بن ثابت من عند مروان بن الحكم بنصف النهار قال فقلت ما خرج هذه الساعة من عند مروان إلا وقد سأله عن شيء فأتيته فسألته فقال نعم سألني عن حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه فأداه إلى من هو أحفظ منه فرب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه لا يعتقد قلب مسلم على ثلاث خصال إلا دخل الجنة قال قلت ما هن قال إخلاص العمل لله والنصيحة لولاة الأمر ولزوم الجماعة فإن دعوتهم تحيط من ورائهم ومن كانت الآخرة نيته جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا نيته فرق الله عليه شمله وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له قال وسألته عن صلاة الوسطى قال هي الظهر
أخبرنا يحيى بن موسى، حدثنا عمرو بن محمد القرشي، أخبرنا إسرائيل، عن عبد الرحمن بن زبيد اليامي، عن ابي العجلان، عن ابي الدرداء، قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نضر الله امرأ سمع منا حديثا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم إخلاص العمل لله والنصيحة لكل مسلم ولزوم جماعة المسلمين فإن دعاءهم يحيط من ورائهم.