باب اجتناب الأهواء من مقدمة سنن الدارمي
أخبرنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، قال قال عمر بن عبد العزيز إذا رأيت قوما ينتجون بأمر دون عامتهم فهم على تأسيس الضلالة
أخبرنا إبراهيم بن إسحق، عن ابن المبارك، عن الأوزاعي، قال قال إبليس لأوليائه من اي شيء تأتون بني آدم فقالوا من كل شيء قال فهل تأتونهم من قبل الاستغفار قالوا هيهات ذاك شيء قرن بالتوحيد قال لأبثن فيهم شيئا لا يستغفرون الله منه قال فبث فيهم الأهواء
أخبرنا إبراهيم بن إسحق، عن المحاربي، عن الأعمش، عن مجاهد، قال ما أدري أي النعمتين علي أعظم أن هداني للإسلام أو عافاني من هذه الأهواء
أخبرنا موسى بن خالد، حدثنا عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن مسلم الأعور، عن حبة بن جوين، قال سمعت عليا، أو قال قال علي لو أن رجلا صام الدهر كله وقام الدهر كله ثم قتل بين الركن والمقام لحشره الله يوم القيامة مع من يرى أنه كان على هدى
أخبرنا محمد بن حميد، عن هارون، هو ابن المغيرة عن شعيب، عن سلمة بن كهيل، عن ابي، صادق قال قال سلمان لو وضع رجل رأسه على الحجر الأسود فصام النهار وقام الليل لبعثه الله يوم القيامة مع هواه
أخبرنا محمد بن الصلت، حدثنا منصور، هو ابن أبي الأسود عن الحارث بن حصيرة، عن ابي، صادق الأزدي عن ربيعة بن ناجذ، قال قال علي كونوا في الناس كالنحلة في الطير إنه ليس من الطير شيء إلا وهو يستضعفها ولو يعلم الطير ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك بها خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم فإن للمرء ما اكتسب وهو يوم القيامة مع من أحب
أخبرنا الوليد بن شجاع، حدثني بقية، عن الأوزاعي، عن الزهري، قال نعم وزير العلم الرأي الحسن
أخبرنا أحمد بن عبد الله، حدثنا زائدة، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، قال كفى بالمرء علما أن يخشى الله وكفى بالمرء جهلا أن يعجب بعلمه قال و قال مسروق المرء حقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها فيذكر ذنوبه فيستغفر الله تعالى منها.