أبو لقمان Admin
عدد المساهمات : 483 تاريخ التسجيل : 06/10/2015
| موضوع: كلام قيم من ابن القيم الأحد يناير 10, 2016 9:40 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال ابن القيم رحمه الله : أربعة أشياء تُمرض الجسم : الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير وأربعة تهدم البدن : الهم * والحزن * والجوع * والسهر وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته : الكذب * والوقاحة * وكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته : التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة وأربعة تجلب الرزق : قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول النهار وآخره . وأربعة تمنع الرزق : نوم الصبحة * وقلة الصلاة * والكسل * والخيانة . يقول ابن القيِّم – رحمه الله – : [ يا ابن آدم إنَّ بينك وبين الله خطايا ، لا يعلمُها إلا الله سبحانه ، فإن أحببتَ أن يغفِرَها لك ، فاصفح أنت عن عِباده وإن أحببتَ أن يعفوها لك ، فاعفُ أنت عن عِباده فإنما الجزاءُ من جِنسِ العمل ؛ تعفُو هنا ويعفُو هناك ، تُطالِبُ بالحقِ هُنا يُطالِبُ بالحقِ هُناك . قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- : "... فهو غريب في دينه لفساد أديانهم, وغريب في تمسكه بالسنة ,لتمسكهم بالبدع, غريب في اعتقاده لسوء عقائدهم , غريب في صلاته, لسوء صلاتهم , غريب في طريقه, لضلال وفساد طرقهم غريب في نسبته لمخالفة نسبهم, غريب في معاشرته لهم لأنه يعاشرهم على غير ما تهوى أنفسهم. وبالجملة: فهو غريب في أمور دنياه وآخرته, لايجد من العامة مساعدا ولا معينا, فهو عالم بين جهال, وصاحب سنة بين أهل بدع, داع الى رسوله بين دعاة الى الأهواء والبدع , آمر بالمعروف ,ناه عن المنكر بين قوم المعروف لديهم منكر والمنكر معروف". قال ابن القيم رحمه الله : " ... ومن صفات هؤلاء الغرباء - الذين غبطهمالنبي صل الله عليه وسلم - : التمسك بالسنة ، إذا رغب عنها الناس . وترك ما أحدثوه ، وإن كان هوالمعروف عندهم . وتجريد التوحيد وإن أنكر ذلك أكثر الناس . وترك الانتساب إلى أحدغير الله ورسوله ، لا شيخ ولا طريقة ولا مذهب ولا طائفة . بل هؤلاء الغرباء منتسبونإلى الله بالعبودية له وحده ، وإلى رسوله بالإتباع لما جاء به وحده.وهؤلاء هم القابضون على الجمر حقاوأكثر الناس - بل كلهم - لائم لهم ، فلغربتهم بين هذا الخلق يعدونهم أهلشذوذ وبدعة ومفارقة للسواد الأعظم". فوائد من كتب ابن القيم رحمه الله تعالى علاج نافع لأمراض النفس قال ابن القيم : من أنفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ، ثم يجدد له توبة نصوحاً بينه وبين الله ، فينام على تلك التوبة ، ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ ، ويفعل هذا كل ليلة ، فإن مات من ليلته مات على توبة ، وإن استيقظ ، استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً من تأخير أجله حتى يستقبل ربه ، ويستدرك ما فاته ، وليس للعبد أنفع من هذه التوبة ، ولا سيما إذا أعقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند النوم ، حتى يغلبه النوم ، فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك .المرجع / الروح ص : 79 .................................. من روائع ابن القيم 1- من أراد أن ينال محبة الله فليلهج بذكره 2- من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا 3- في غض البصر : نور القلب والفراسة 4- قصر الأمل : هو العلم بقرب الرحيل وسرعة انقضاء مدة الحياة . 5- قصر الأمر بناؤه على أمرين : الأول : تيقـن زوال الدنيا ومفارقتها . الثاني : تيقن لقاء الآخرة وبقائها ودوامها . 6- الحاسد عدو النعم . 7- حب الدنيا والمال وطلبه أصل كل سيئة . 8- لاشيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر . 9- أدب المرء : عنوان سعادته وفلاحه . 10- وقلة أدبه : عنوان شقاوته وبواره . .................................. نفوس حيوانيــــة فمنهم : من نفسه سبعية غضبية : همتـه العــدوان على الناس وقهــرهم . ومنهم : من نفسـه فأريـة .فاسق بطبعـه ، مفســــد لما جــــاوره . ومنهم : من طبعه طبع خنزيـــر .يمر بالطيبـــات فلا يلوي عليها ، فإذا قام الإنسان من رجيـعه قَـمّه --- وهكذا كثير من الناس ومنهم : من هو على طبيعة الطاوس .ليس له إلا التطوس والتزيــــن بالريــش وليس وراء ذلك من شيء ومنهم : من هو على طبيعة الجمل .أحقد الحيوان وأغلظـــه كبداً .المرجع / مدارج السالكين / 1 / 394 ............................... من أقوال ابن القيم : المفاتيح وقد جعل الله سبحانه لكل مطلوبا مفتاحاً يفتح به فجعل مفتاح الصلاة : الطهـــور ومفــتـــاح الحـــج : الإحـــــرام ومفــتــــاح البــر : الصــــدق ومفتاح الجـنـــة : التوحيـــد ومفتـــاح العلم : حسـن الســــؤال ومفتــــاح النصــر : الظفر والصبــر ومفتــــاح المزيـــد : الشــكـــر ومفتــــاح الولاية : المحبـة والذكــر ومفتــــاح الفــلاح : الـتــقــــوى ومفتــــاح التوفيق : الرغبــة والرهبــة ومفتاح الإجابة : الدعــــاء ومفتـــاح حياة القلب : تدبر القرآن والتضرع بالأسحار ومفتـــاح الرزق : السعي مع الاستغفار والتقوى ومفتـــاح العــز : طاعــة الله ومفتاح كل شر : حب الدنيا وطول الأمل . المرجع / حادي الأرواح ص : 100 .................................. كيف تحقيق الزهد في الدنيا أحدها : علم العبد بأن الدنيا ظـل زائل وخيال زائر الثاني : علمه أن وراءها داراً أعظم منها قدراً وأجل الثالث : معرفته أن زهده فيها لا يمنعه شيئا كتب له منها وأن حرصه عليها لا يجلب له ما لم يقض له منها فهذه الأمور الثلاثة تسهل على العبد الزهد في الدنيا وتثبت قدمــه . المرجع / طريق الهجرتين ص 354 .......................................... أسباب انشراح الصدر قال ابن القيم فأعظم انشراح الصدر: 1- التوحيد :فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب انشراح الصدر 2- العلم : فإنه يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أو سع من الدنيا 3- الإنابة إلى الله :ومحبته بكل القلب والإقبال عليه والتنعم بعبادته . 4- دوام ذكره على كل حال وفي كل موطن : فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر ونعيم القلب 5- الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه : من المال والجاه والنفع بالبدن وأنواع الإحسان 6- الشجاعة :فإن الشجاع منشرح الصدر واسع البطان متسع القلب ، والجبان أضيق الناس صدرا وأحصرهم قلبا . 7- إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة . 8- ترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة فإن هذه الفضول تستحيل آلاماً وغموما وهموماً في القلب . زاد المعاد / 2 / 32 …………………………………… فـــوائــــد غـــض الــبــصـــــر قال ابن القيم وفي غض البصــر فوائــد: أحدها : تخليـص القلب من ألـــم الحسرة ، فمن أطلق نظره دامت حسرته ثانيا : أنه يورث القلب نوراً وإشراقاً يظهر في العين وفي الوجــه وفي الجوارح ثالثا : أنه يورث صحة الفراســة فإنها من النور وثمراتـــه . رابعا : أنه يورث قــوة القلب وثباتــه وشجاعتـه . خامسا : أنه يفتــح له طرق العلـم وأبوابــه ويسهل عليه أبوابــه سادسا : أنه يخلص القلب من أسـر الشهــوة فإن الأسير أسير الشهوة سابعا : أنه يخلص القلب من سكر الشهوة ورقــــدة الغــفلــة. قال بعض السلف : إن الذي يخالف هواه يفرق الشيطان من ظله .المرجع : روضة المحبين ص : 94 ............................................. أنواع الناس في المخالطــة قال رحمه الله :الناس على أربعة أقسام : 1- من مخالطته كالغذاء لا يستغنى عنه .وهذا أعز من الكبريت الأحمر وهم العلماء بالله وأوامره الناصحون لله ولكتابه ولرسوله ولخلقه . 2- من مخالطته كالدواء .يحتاج إليه عند المرض فقط ، وهم من لا يستغنى عن مخالطتهم في مصلحة المعاش 3- من مخالطته كالداء .وهم من في مخالطته ضرر ديني أو دنيوي . 4- من في مخالطته الهلاك كله .وما أكثر هذا الضرب في الناس ، وهم أهل البدع والضلالة المرجع : الفوائد : 1 / 519 ............................... هل تريد أن تعرف أفضل نومة تنامهـا قال ابن القيم رحمه الله : عند ذكر اسباب النجاة من عذاب القبر : من أنفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ، ثم يجدد له توبة نصوحا بينه وبين الله ، فينام على تلك التوبة ، ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ ، ويفعل هذا كل ليلة ، فإن مات في ليلته مات على توبة ، وإن استيقظ استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً بتأخير أجله حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته ، وليس للعبد أنفع من هذه النومـــة ، ولا سيما إذا عقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت عن الرسول عند النوم حتى يغلبه النوم ، فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك .المرجع / كتاب الروح ص 99 . …………………. فائدة عظيمة في فضل العلم قال ابن القيم رحمه الله :فيالها من مرتبة ما أعلاها ، ومنقبة ما أجلها وأسناها ، أن يكون المرء في حياته مشغولاً ببعض أشغاله ، أو في قبره قد صار أشلاء متمزقة وأوصلاً متفرقة ، وصحف حسناته متزايدة يملي فيها الحسنات كل وقت ، وأعمال الخير مهداة إليه من حيث لا يحتسب .، تلك والله المكارم والغنائم ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .طريق الهجرتين ص 510 …………….. علامة السعادة وعلامة الشقاوة قال ابن القيم رحمه الله : 1- طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس 2- وويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس فالأول علامة السعادة. والثاني علامة الشقاوة . المرجع طريق الهجرتين / 176 …………………… مساوىء الشهوة قال ابن القيم رحمه الله: الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة؛ فإن الشهوة : إما أن توجب ألماً وعقوبة . وإما أن تقطع لذة أكمل منها . وإما أن تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة . وإما أن تُذهب مالاً بقاؤه خير من ذهابه . وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة . وإما أن تجلب هماً وغماً وحزناً وخوفاً لا يقارب الشهوة . وإما أن تُنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة . وإما أن تشمت عدواً وتُحزن ولياً . وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة . وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول . المرجع : كتاب الفوائد 182 …………………….. في النفس كبر إبليس ، وحقد قابيل قال ابن القيم رحمـــه الله : في النفس كِبر إبليس ، وحسد قابيل .وعتو عاد ، وطغيان ، ثمود ، وجرأة نمرود . واستطالة فرعون ، وبغي قــارون ،وحيل أصحاب السبت ، وتمرد الوليد . وجهل أبي جهل ، وحرص الغراب .وشَره الكلب ، ورعونــة الطاووس . ودناءة الجُعل ، وعقوق الضب .وحقد الجمل ، ووثوب الفهـــد . وصولــة الأسد ، وفسق الفأرة .وخبث الحيــة ، وعبث القرد .وجمع النملـة ، ومكر الثغلــب . ونـــوم الضبــع . غير أن الرياضة والمجاهدة تُذهب ذلك . فمن استرسل مع طبعه فهو من هذا الجند ، لا تصلح سلعته لعقد ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم ) . المرجع / الفوائد : 98 ………………………………….. من صفــات المؤمـــن قال ابن القيم في صفات المؤمن الراغب بالآخرة : 1- هو في وادٍ والناس في واد . 2- خاضع متواضع سليم القلب سريع القلب إلى ذكر الله 3- زاهد في كل شيء سوى الله . 4- راغب في كل ما يقرب إلى الله . 5- لا يفرح بموجود ولا يأسف على مفقــــود . 6- لا يدخل فيما لا يعنيه ولا يبخل بما لا ينقصه . 7- وصفه الصدق والعفة والإيثار والتواضع والحلم والوقار 8- لا يعاتب ولا يخاصم ولا يطالب ولا يرى له على أحد حقاً. 9- مقبل على شأنه ، مكرم لإخوانه ، بخيل بزمانه ، حافظ للسانه .المرجع / طريق الهجرتين : 51 ………………………………………….. من أعظم الأشياء ضرراً على العبد قال ابن القيم: من أعظم الأشياء ضرراً على العبد بطالته وفراغه ، فإن النفس لا تقعد فارغـة ، بل إن لم تشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره ولابد. المرجع طريق الهجرتين 281 ……………………………………. هل تعرف أقل الناس ديناً ولو كان زاهداً قال ابن القيم رحمه الله: وأقل الناس ديناً وأمقتهم إلى الله من ترك هذه الواجبات: ( الجهاد والأمر بالمعرف والنهي عن المنكر والنصيحة لله ورسوله وعباده ، ونصرة الله ورسوله ودينه وكتابه ) وإن زهد في الدنيا جميعها ، وقلّ أن ترى منهم من يحمر وجهه ويمعّره لله ويغضب لحرماته ، ويبذل عرضه في نصرة دينه ، وأصحاب الكبائر أحسن حالاً عند الله من هؤلاء . المرجع عدة الصابرين 171 الكرم هو عطاء بعد سؤال. قال ابن القيم رحمه الله: الجود عشر مراتب: أحدها: الجود بالنفس، وهو أعلى مراتب الجود . والثانية: الجود بالرياسة، فيستخدمها في قضاء حوائج الناس . الثالثة: الجود براحته ورفاهيته، وإجمام نفسه، فيجود بها تعباً وكداً في مصلحة غيره، ومن هذا جود الإنسان بنومه ولذته لمسامِره . الرابعة: الجود بالعلم وبذله، وهو من أعلى مراتب الجود، والجود به أفضل من الجود بالمال، لأن العلم أشرف من المال، والناس في الجود به على مراتب متفاوتة، وقد اقتضت حكمة الله وتقديره النافذ أن لا ينفع به بخيلاً أبداً . فمن جود الإنسان بالعلم: أنه لا يقتصر على مسألة السائل، بل يذكر له نظائرها ومتعلقها ومأخذها، بحيث يشفيه ويكفيه . والخامسة: الجود بالنفع بالجاه، كالشفاعة والمشي مع الرجل إلى ذي سلطان ونحوه، وذلك زكاة الجاه المطالب بها العبد، كما أن التعليم وبذل العلم زكاته . السادسة: الجود بنفع البدن على اختلاف أنواعه . السابعة: الجود بالعرض، كجود أبي ضمضم من الصحابة رضي الله عنه . الثامنة: الجود بالصبر والاحتمال والإغضاء، وهذه مرتبة شريفة من مراتبه، ولا يقدر عليها إلا النفوس الكبار. التاسعة: الجود بالخلق والبشر والبسطة، وهو فوق الجود بالصبر والاحتمال والعفو . العاشرة: الجود بتركه ما في أيدي الناس عليهم، فلا يلتفت إليه، ولا يستشرف له بقلبه، ولا يتعرض له بحاله، ولا لسانه .
| |
|